فصل: 8097- ونبيه التميمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8094- نافع، مولى يوسف السلمي.

قيل هو أبو هرمز المذكور.
حدث عن عطاء ونافع، وقيل: هو آخر.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وضعفه أحمد، وَغيره، انتهى.
وأورد ابن عَدِي في ترجمة نافع أبي هرمز أحاديث من رواية سعدان بن يحيى عن نافع مولى يوسف السلمي ثم قال: هي غير محفوظة.
وممن فرق بينهما العقيلي فقال في هذا: نافع مولى يوسف، بصري روى عن ابن سيرين عن ابن عباس: في تخليل اللحية. وعنه سعدان بن يحيى ونقل عن البخاري أنه قال: منكر الحديث.

.8089 مكرر- نافع الهمداني [وهو نافع بن الحارث].

قال البخاري: ليس حديثه بصحيح، أظن هذا ذكره في تاريخه. انتهى.
وهو كما ظن، فقد ذكره ابن عَدِي عن ابن حماد عنه.

.-مَنِ اسْمُهُ نُبَاتَة ونُبَيْشَة ونُبَيْه:

.8095- نُباتة البصري.

عن ابن عمر.
مجهول.

.8096- نبيشة بن أبي سُلمى.

.8097- ونبيه التميمي.

عن القاضي شريح.

.8098- ونبيه.

عن أبي صفية.
مجهولون. انتهى.
والراوي عن شريح ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه عطاء بن السائب.

.-مَنِ اسْمُهُ نجدة ونجم:

.8099- نجدة بن عامر الحروري [وهو ابن عمير اليمامي].

من رؤوس الخوارج زائغ عن الحق.
ذكر في الضعفاء للجوزجاني. انتهى.
وهو ابن عمير اليمامي خرج باليمامة عقب موت يزيد بن معاوية وقدم مكة وله مقالات معروفة وأتباع انقرضوا.
ووقع ذكره في صحيح مسلم وأنه كاتب ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى وعن قتل الأطفال الذين يخالفونه وغير ذلك وأجابه ابن عباس واعتذر عن مكاتبته له.
وقد ذكرت له ترجمة في تهذيب التهذيب لأن أبا داود أخرج في الجهاد من السنن عن نجدة بن نفيع عن ابن عباس حديثا في قوله تعالى: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} فجوزت أن يكون هو لكن الراوي عنه وهو عبد المؤمن بن خالد المروزي ما أدرك ابن عباس ونجدة الخارجي قتل بعد ابن عباس بقليل في سنة سبعين فتبين أنه غيره.
وقد أخرج حديثه المذكور الحاكم في المُستَدرَك ومقتضاه أنه عنده ثقة.

.8100- نجم بن دينار أبو عطاء.

روى عن جَمَّال أكرى أنسا.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عن قزعة الجمال، عَن أَنس، روى عنه يحيى بن موسى.

.8101- نجم بن فرقد العطار.

عن أبي هارون العبدي.
قال غير واحد: لا بأس به.
وقال أبو الفتح الأزدي: ليس بذاك القوي.
قلت: قل ما روى. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: أبو عامر من أهل البصرة، يروي عن عطاء، روى عنه الصلت بن محمد الخاركي.

.8102- (ز): نجم غير منسوب.

عن مجاهد.
وعنه عمران القطان.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
ذكره ابن أبي حاتم.

.-مَنِ اسْمُهُ نجا ونجيح:

.8103- نجا بن أحمد العطار الدمشقي.

متأخر ليس بعمدة كان آية في التصحيف والخطأ وله معجم بتخريجه.
سمع أبا الحسن بن السمسار وبمصر محمد بن الحسين الطفال.
روى عنه ابن الأكفاني وأبو الحسن علي بن المسلم الفقيه.
مات سنة تسع وستين وأربع مِئَة.

.8104- (ز): نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين الكرماني.

كوفي كان يتفقه.
رَوَى عَن أبي نعيم وأهل الكوفة حدث عنه الدغولي، وَغيره.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يغرب.
وقال مسلمة بن قاسم: أخبرنا عنه ابن الأعرابي وكان بالكوفة قاضيا وهو ضعيف.

.-مَنِ اسْمُهُ نجي ونرجس:

.8105- ذ- نجي بن عُبَيد- بضم أوله وفتح الجيم.

ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه وكأنه يحيى بن عُبَيد البهراني.
وقد تبع الدارقطني البخاري وذكر أنه رأى في نسخة: ردي، وقال: لعله روى فصحفها الناسخ.

.8106- (ز): نرجس، مولى الحسن بن عرفة.

أتى بخبر كذب، أو لا وجود له اختلق اسمه لاحق بن الحسين وهو معروف بالكذب.
أخرجه ابن النجار واتهم به لاحقا وساق من طريق الفضل بن سهل بن محمد الصفار من شيوخ عبد العزيز الكتاني عنه عن لاحق عن نرجس قال:- وكان أقام مرابطا بعين زربه نيفا وعشرين سنة- حَدَّثَنا الحسن بن عرفة قال: قدم عبد الله بن المبارك البصرة فسألته أن يحدثني فأبى فاستعنت عليه بحماد بن زيد فقال: لم لا تحدثه؟ قال له: يا أبا إسماعيل هو صبي لا يفقه ما يحمله فقال: حدثه فلعه يكون آخر من يحدث عنك في الدنيا قال الحسن: رحم الله حمادا ما كان أحسن فراسته ها أنا آخر من حدث عن ابن المبارك.
قلت: ولم يذكر أحد من الأئمة حماد بن زيد في شيوخ الحسن بن عرفة!.

.-مَنِ اسْمُهُ نزار ونسطور:

.8107- (ز): نزار بن حيان الأسدي والد علي.

روى عن عكرمة.
وعنه ابنه علي والقاسم بن حبيب.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة ولده علي ولم يفرده بترجمة وأورد من طريقهما معا عن عكرمة عن ابن عباس حديث: صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية. ثم قال: هذا أحد ما أنكروه على علي بن نزار وعلى والده نزار.

.1927 مكرر- نسطور الرومي، وقيل: جعفر بن نسطور:

كما تقدم.
هالك، أو لا وجود له أبدا.
وعند خطيب الموصل أحاديث في نسخة نحو ستة أحاديث سمعها بترمذ سنة اثنتي عشرة وخمس مِئَة من أبي المظفر ميمون بن محمود حدثنا إبراهيم بن إسحاق المرغيناني حدثنا أبو القاسم الحكيم الأشبارياني حَدَّثَنا نسطور الرومي بأرض فاراب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «علمني جبريل عليه السلام هذا الدعاء: نبهني إلهي للخطر العظيم، وآمني من عذابك الأليم».
وبالإسناد إلى نسطور قال: سقط سوط النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ومسحته ودفعته إليه فقال: مد الله في عمرك مدا.
قال ميمون بن محمود: حدثني الشريف بن عبد الجليل الغزنوي قال: سمعت عمر بن الحسين الكاشغري قال: رأيت ابن نسطور بناحية اليمن فسألته كم عاش أبوك بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له؟ فقال: ثلاث مِئَة سنة وقبل الدعاء كان سنه ثلاثين سنة.

.-مَنِ اسْمُهُ نصر:

.8108- نصر بن إبراهيم الأنصاري.

شيخ بصري كان في المِئَة الثالثة.
قال الأزدي: لين الحديث.

.8109- نصر بن باب أبو سهل الخراساني المروزي.

عن داود بن أبي هند وإبراهيم الصائغ.
وعنه أحمد، وَابن المديني، ومُحمد بن رافع.
تركه جماعة.
وَقال البُخاري: يرمونه بالكذب.
وقال ابن مَعِين: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال أحمد بن حنبل: ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ.
قيل: توفي سنة ثلاث وتسعين ومِئَة. انتهى.
وفي تاريخ نيسابور عن أحمد قال: هو ثقة.
وعن ابن مَعِين قال: ليس بثقة.
وقال أبو عُبَيد القاسم بن سلام: تركنا حديثه وكان امرأ صالحا.
وقال أحمد بن عاصم: تركنا حديثه بعد أن كتبنا عنه كثيرا.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: نزل بغداد فسمعوا منه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوه.
وقال العقيلي في الضعفاء: حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن نصر بن باب فقلت: إن أبا خيثمة قال: إنه كذاب! فقال: ما أجترىء على هذا أن أقوله أستغفر الله. ونقل عن البخاري قال: سكتوا عنه.
وساق له من رواية ابن الطباع عنه عن حجاج، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رفعه: البلاء موكل بالقول.
وكذا أورد ابن عَدِي قول أحمد، وَأبي خيثمة.
وعن السعدي: ليس بشيء.
وعن النسائي: متروك.
وعن العباس بن مصعب: ضعيف.
ووافقه سويد بن يعقوب الطالقاني. ثم قال ابن عَدِي: ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال السَّاجِي: سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه بمناكير.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: ضعفه أبي قال: وكتب عنه ابن مَعِين عشرين ألف حديث فرأى في كتاب له عن إبراهيم الصائغ وكان يحدثهم عنه فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه.
وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.